أتعجب من موقف مرشحين - قد خسروا الجولة الأولى في معركة الإنتخبات - تجاه رفض جماعة الإخوان إقتراح المجلس الرئاسي و إتّهامهم لمرسي أنه يعلي مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن ... و يذكُرني موقف مماثل لكلا المرشحين الخاسرين ،، عندما عُرض عليهما الإتّحاد و عدم تشتيت أصوات الناخبين ليكون أحدهما رئيس و الآخر نائب أو رئيس وزراء .. و بالطبع أتذّكر رفضهما لتلك النداءات قبل خوض الإنتخابات .. فكل واحد فيهم كان مالي إيده إنه رئيس مصر القادم و أعلوا مصلحتهم الشخصية و طمعهم في المنصب على مصلحة الوطن أيضاً ... فهم من باعوا وطنهم من قَبل بعنادهم مش مرسي ولا شفيق ...
و جايين بعد خسارتهم في الجولة الأولى يفرضوا على غيرهم (الناجح حتى الآن) ما لم يقبلوه على أنفسهم من قبل ... "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" ...
يا أيتها النخبة الموّقرة ،، عرّيتونا الله يعرّوكم يا بُعده !!!
يا أيتها النخبة الموّقرة ،، عرّيتونا الله يعرّوكم يا بُعده !!!
No comments:
Post a Comment