Monday, December 30, 2013

كفاية رياء !!!
















حقيقة علمية: سيظل الإعلام المصري مُستفزّ  ،،  مُضلِل  ،،  و غير حيادي أو واقعي  ...




حتى و إن كان يتبنّى الموقف و القضية اللي أنت نفسك مقتنع بيها ...






Saturday, December 28, 2013

Happiness Is !!!






Happiness is 















"  To expect nothing  "   ,,,















 "  To accept life changes as it comes   "   ,,, 















and "  To give up perfectionism  "   ...











Wednesday, August 14, 2013

موقف






         




           ساعات بتمر بموقف في حياتك يوقفك أُصاد نفسك في المرايا  ،،  يخليك تشوف حقيقة ماكنتش شايفها أو كنت بتنكرها طول الوقت و مش عايز تشوفها   ...   فجأة بتكتشف إن وجودك في حياة شخص بقى زي عدمُه و ساعتها تشك إن عدمُه ممكن يكون أريح له   ...   و يوجعك أوي بقى لو كان الشخص ده نفسه أهم حاجة في حياتك و إن هو حياتك كلها أصلاً   ...









          موقف واحد يعدّي عليك يحطك في إختيار صعب  ،،  تلاقي نفسك ما بين إنك تختار حبك حتى بعد ما جيه على حساب كرامتك أو إنك تختار نفسك و كبريائك و أنت عارف إنك بكده بتخسر كل حاجة   ...






Thursday, May 30, 2013

ويك إند







...  في ليلة شتاء قارص  ...









 تغسل همومها و تعب حياتها المزدحمة بماء دافيء برائحة الياسمين  ،،  تجلس برداء بلون الورد لون بشرتها  ،،،  












تسمتع لقطرات المطر تدق بنافذة غرفتها الدافئة وسط تلك المدينة القاسية  ...









 تجلس بجوار الشرفة تنظر إلى الشارع المظلم الهادئ بعد زحمة 
و صخب نهار طويل  ...  











تريد أن تهرب من هموم يومها فتختبئ خلف مدفئتها  ...  ترى ظلها يرتسم على جدار غرفتها فيظهر لها من بين أضواء أباجورتها الخافتة  ،،












و بجانبها فنجان القهوة بالشيكولاته الساخنة لترشف منها من حين لآخر فتملأ خلايا جسدها المرهق دفئاً و هدوء و تلقي بأعباء أسبوع كامل خارج وجدانها ليلة واحدة  ...  










تتابع أحداث فيلم أجنبي رومانسي  ،،  فيلم رومانسي يذهب ذهنها بعيداً مع أحداثه و تسافر مع أبطاله بكل كيانها لترى نفسها مكان البطلة  ،،  تعيش في تفاصيله لتنسى تفاصيل حياتها الشاقّه فتجد نفسها في عالم غير عالمها و تحيا حياة غير التي تحياها كل يوم  ...  تتعايش مع أبطال الرواية و مشكلاتهم التي تصل بهم إلى النهاية السعيدة في آخر القصة و تتمنى وقتها أن تجد هي نفسها النهاية السعيدة لقصة حياتها مثل أبطال الرواية  ...














ثم يأتي وقت الموسيقى فتبحث عن الراديو ليتراقص خيالها بهدوء و بصوت يكاد يُسمع في أرجاء ليلتها على شقاوة أوتار الجيتار و رومانسية نغمات الكمان مع نعومة دقات البيانو لتداعب نبضات قلبها و تنسى معها صخب الحياة المزعج  ...  تداعب الموسيقي وجدانها و تحمل خيالها بين دقاتها فتخرج به من غرفتها الصغيرة إلى العالم الواسع حيث الشمس المشرقة بالأمل و النسيم الدافيء بالحنان و الحدائق الخضراء الممتلئة بالخير الذي ندر وجوده في عالمها الحقيقي  ...













تمسك بقلمها و تشد ورقتها باحثتاً عن هوايتها التي تجد فيها نفسها  ...  تكتب ما تشعر به و تصف ما يمر أمام عينيها المغمضتين  ...  تكتب ما يحلو لها و ليس ما يُطلب منها  ،،  دون التقيد بزيّ أو الإلتزام بمعياد  ...  فهي تؤمن بمبدأ  " كل المفروض مرفوض "  ،،  و لذلك كلما إبتعدت عن قلمها لزحمة الحياة ترجع له بكل شوق فهي علاقة هوى من نوع خاص  ...  تعيش بين سطورها  ،،،  تسبح عبر كلماتها  ،،،  تنسى همومها عندما تجد هويتها الحقيقية و تتعرف عليها  ...  و هكذا دائماً يكون اللقاء بينهما  ...










تغمض عينيها في ليلة خميس هادئة في محاولة لإيقاف عجلة الزمن فتريح ذهنها من رحلة البحث في محطات عمرها بحثاً عن تحقيق أحلامها  ...  جسدها متعب بعد أسبوع طويل مرهق  ...  تبحث أذنها عن أجازة من أصوات البشر و زحمة الحياة  ...  ذهنها و وجدانها يحلم بأن يستريحا من القلق و الضغوط المستمرة  ...  تجد في ليلتها محطة إستراحة و لو لليلة دافئة واحده كي  تلحق بالصباح الباكر مرة آخرى و بكل نشاط قطار رحلتها  ...  فهي ليلة خميس بكل ما تحمله الكلمة من معاني نحلم بلمسها  ،،  ليلة هدوء  ،،  حنين  ،،  راحة  ،،  أمل  ،،  خيال  ،، أحلام  ،، فن  ...  











...  ها هي ليلة الخميس  ،،،  دائماً لها طابع يميزها  ...







Monday, May 13, 2013

صمت









 لم تكن قطرة الماء الأخيرة وحدها وراء الإنفجار    ...    لكنها نهاية واقعية لإهمال تراكم قطرة وراء آخرى حتى إمتلأ الإناء لإخره و تسربت الشروخ  في أنحاء جسده لحدّ يصعب معالجته    ...     لم تستطع طاقته تحمُل أي نقطة آخرى    ،،،    و قد كان تلك الإنفجار المدّوي الذي أهتزّت لصوته العالي مشاعرها    ...









دائماً يفشل الرجل في ترجمة صمت المرأة الممزوج بدموعٍ حبيسة أعينها









فأحذر صمتها    ،،،    فهو ناقوس بداية يأس ثم إنسحاب











Sunday, May 12, 2013

مالآخر









...    ثقة    ...    إستقرار    ...    أمان    ...





كلمات  لا  يقدِّر  قيمتهم  إلّا  من  يُحرم  منهم










Tuesday, February 26, 2013

صدفة 3






سبتمبر  2012









لحظة لا تُنسى  ،،  عندها توقفت الأرضت بهما  ،،  و سكنت العصافير لتستمع لهما  ...  لأول مرة منذ زمن طويل يشعر بكل هذا التوتر و الإرتباك و الخوف  ،،  تراقب عينيه تفاصيل وجهها  ،،  و تتوقّف أنفاسه إنتظاراً لإشارة من عينيها ليفهما قلبه ثم تعود له أنفاسه من جديد لتعيد لقلبه المرتجف الحياه  ،،  بل الحياه التي كان ينتظرها طوال حياته  ...  لأول مرة تجد قلبها يتوقف ليسمع ردها عليه ،، ثم يعود لدقّاته مرة أخرى بل يعود لأحلى ألحان  ،،  يعود بكل قوة بنبضات سريعة و عالية الصوت معلناً فرحته و موافقته بعد أن كان فقد الأمل أنه سيفرح أو أنه سيلمس دفء حالة عشق كهذا يوماً  ...









فتتلألأ عيناها و لكن هذه المرة هي دموع الفرحة و هي تراه أمامها يتحول من الصديق إلى الحبيب الذي إنتظرته طويلاً  ...  و يجد قلبه يعزف نغمات لم يسمعها من قبل فرحة بها و هي تتحول من الصديقة إلى الحبيبة التي طالما حلم بأن يقابلها في رحلته الطويلة  ...









و ها هو القدر يصل لما كان يرسم له منذ لحظة السلام الأول لهما و يقص علينا روايتهم و لكنه لن يكتب كلمة  " النهاية "  في آخر مشهد بل سيختم قصتهم بكلمة  " البداية "  ...  ليتعهد لهما بأن تكون تلك اللحظة بداية رحلة جديدة  ،،  بداية أمل جديد  ،،  بداية حلم و الإصرار على تحقيقه  ،،  بداية حب و عشق حقيقي  ...









...  بداية حياة  ...














Saturday, February 23, 2013

صدفة 2





يوليو  2012









و كعادة قصتهما  ،،  يتقابلا ليفترقا من جديد  ...  و كأن الصدفة ترسل لهما برسائل لا يستطيعوا فكّ شفرتها و قرأة ما بها  ...  و ظل القدر حريصاً على تحقيق حلمه  ...  فعندما تقابلا مرة أخرى في إستراحة القطار كان قد قرر كل واحد أن يترك قطار السعادة الواهمة التي كان مسجون بداخله  ...  كان قد إتخذ كل منهما قراره ببداية مرحلة جديدة في رحلته ليبحث عن قطار آخر يأخذه لرحلة أمل جديدة  ...  فقد كانت تجمعمها كثير من الصفات  ،،  الإحتياجات  ،،  و الأحلام  ...  ففي نفس الوقت إنفصل كل منهما عن حلمه الذي كان بدأه مع شخص آخر  ،،  فضّل كل منهما الإنتظار بالمحطة بحثاً عن قطار السعادة الحقيقية و العشق الحالم  ،،  ظلَا في إنتظار ذلك القطار الذي ربما لا يصل المحطة و لكن يكفيهم أمل الإنتظار  ...









علم القدر   -  بطل القصة الحقيقي  -   وقتها أنه أخيراً جاءت له الفرصة الذهبية بعد طول إنتظار  ...  فقد قرر لهما أن يظهر كل منهما في رواية الآخر في دور الصديق  ...  كانت صداقة حقيقية بريئة خالية من أي تكلف أو أهداف خفية  ...  عاد لها لتقوم هي هذه المرة بالدور ذاته  ،،،  دور الصديقة الناضجة ليحكي لها عن قصصه  ،،  عن تردده و حيرته  ...  يحكي هو و تتأثر برواياته  ...  و تحكي هي و يسمع لها  ...  و قام كل منهما بدور الصديق في أحداث رواية الآخر بإتقان  ...









عندما كانت تستمع إليه و هو يحكي عن حبه الأول كانت تحسدها على حبه لها  ،،  كانت دائماً تتسائل ماذا فعلت كي تجد كل هذا الحب داخل قلب إنسان  ...  حلمت كثيراً بأن تجد يوماً من يحبها و يصفها بمثل ما كانت تسمع منه  ...  كانت تتمني أن يدخل حياتها ذات يوم شخص مثله بكل تفاصيله  ...  أصبح فارس أحلامها دون قصد و هي تعلم إستحالة حدوث ذلك  ...








كلما تحدثت عن حياتها و أحلامها زاد إنبهاره بها  ...  عندما كانت تشكو له من قسوة البشر كان يتعجب كيف لأحد أن يقابل كل هذا الكم من البراءة  ،،  الحنان  ،،  النضج  و العشق و يتركها تمضي بدونه  ...  يوماً بعد يوم وجد نفسه يفكر فيها دون أن يدري  ...  أصبح يبدأ يومه باحثاً عنها  ...  وجد فيها من كان يبحث عنها و كاد أن يفقد الأمل أن يجدها ذات يوم  ...  وجدها بطلة حلمه حتى يبدأ في تحدّ مع نفسه  ،،  هل يستطيع أن يحقق ذلك الحلم أم لا  ...









و تأتي المعجزة التي تقلب مسار الحدوتة رأساً على عقب  ،،،  و تغير أحداث و مشاهد الرواية بأكملها بشكل مفاجيء لكل أبطال القصة  ...  فكلما طالت أحاديثهما قصرت المسافات بينهما  ...  ظهر لها هذه المرة وسط وحدتها و لكن في دور البطولة المطلقة ليكون صديقها و ونيس لياليها  ،،  ليكون الضوء الذي يجذبها وسط النفق شديد الظلمة فيضيء لها خطوتها نحو مستقبل أكثر دفء  ...









ظهرت له وسط حيرته و من بين تخبطات كثيرة بين خيارات اللجوء للماضي الذي لا يستطيع الهروب من ذكرياته  ...  جاءت وسط الطريق لتكون بطلة روايته  ،،  لتأخذ بيده باحثين عن شمس نهار جديد تشرق فوق ربا خضراء وسط تغريدات فراشات تزغرد لهما فرحاً و بين نسائم هواء تتطاير معلنة بداية جديدة لعشق وليد  ...











بعد طول إنتظار  ،،  و بعد أن ذاقا مرارة الصبر و عدم التخلي عن الأمل  ،،  وجد كل منهما القطار الذي طالما إنتظره و كاد أن يفقد الأمل أنه سيأتي يوماً  ...  أحاديثهم لا تننقطع  ...  كل منهما كان للآخر كتاب داخل صندوق يحكي عن أسطورة شغوف  لأن يتعرف عليه و يكتشف تفاصيله  ...  كل منهما كان يترك الآخر في ميعاد النوم و ينتظر متى سيأتي الصباح ليستكمل حديثهما  ،،  ليستكمل رحلتهما و ينقب عن الكنز المختبئ بداخل الآخر و لم يستطع أحد من قبل أن يكتشف خباياه و يقدّر قيمته الحقيقية  ...









كان لها حقيقة حلم لإيجاد العشق و الحنان الذي طالما بحثت عنهم في رجل  ...  و كانت له آخر فرصة لإيجاد النضج و الجمال الذي طالما بحث عنهم في إمرأة  ...












حتى جاء اليوم  ،،  بل اللحظة التاريخية في الحدوتة  ...  حين قرر أن يلقي بكل كتب القصص القديمة من الشرفة و يبدأ في كتابة سطور جديدة في القصة الأخيرة على ورق وردي بلون شفتيها  ...  قرر أن يغلق نوافذ الحب الأول ليفتح نافذة الحب الحقيقي ليستقبل من خلالها شمس جديدة تدفيء قلبه  ...











Tuesday, February 19, 2013

صدفة 1






14 فبراير 2013








آتي إليكم اليوم مرتدية ثوبي الأحمر إحتفالاً بعيد الحب  ،،  قد يراه البعض بدعة و قد يهتم به البعض الآخر  ...  لكننا جميعاً شئنا أم أبينا نعشق أن نَعشق و نُعشق في هذا اليوم تحديداً  ...











أحتفل معكم اليوم و معي حدوته أرويها عليكم  ...  قصة شهدت ولادتها منذ أول بريق لها و أعشق تفاصيلها  ...  رواية إثنين تقابلا صدفة  ،،  عرف كل منهما ملامح الآخر صدفة  ،،  جمعتهما الصداقة صدفة  ،،  لحقا بقطار الحب صدفة  ...












سبتمبر 2006












كان يراها البنت الجميلة التي قابلها يوماً في حياته  ..  رأت فيه الشاب المثالي الذي قابلته يوماً في بداية حياتها  ...  ثم غاب كل منهما عن نظر الآخر وسط الزحام  ...  و كأن القدر يرسم خطواتهما منذ البداية دون علم ليصل بهما إلى نهاية قد قررها لهما منذ اللحظة الأولى  ...  فتقابلا صدفة ثم إفترقا  ،،  ليأخذ كل منهما قطار رحلته التي كان ينتظره وقتها  ...















ديسمبر 2011










و بعد مرور خمس سنوات   ،،،   يظهر دوره في حياتها مرة آخرى عن طريق الصدفة   ...  و كان وقتها يلعب دور ثانوي في القصة حيث يقوم بدور الصديق الناضج الناصح  ،،   وقت لم تجد أمامها سواه لتسأله عما إذا كان مسار قطارها هو الذي تقصده و إذا كان سيصل بها في نهاية الرحلة لما كانت تحلم به   ...   ثم يعود كل منهما مرة آخرى لحياته التي أعدّ نفسه لها ظنّاً أنها قصته الأخيرة معاندين بذلك ما كُتب لهما دون قصد   ...











أبريل 2012










و فضّلت الصدفة عدم الإستسلام  ،،  و القدر لم يرض لكل منهما عن الطريق الذي بدأه  ...  لتراه صدفة مرة آخرى  ،، عندما كانت ترشف قهوتها الساخنة وسط زحام ليلة باردة و عقلها الحائر فيما إذا كان عليه إستكمال المشوار الذي بدأته بحثاً عن حلم رقيق برقة براءتها  ،،  عينيها كانت شاردة وسط وجوه البشر و تبحث عن إجابة سوأل إذا كانت تلك هي محطتها الأخيرة و أنها ستسقر بها بالرغم من عدم رضاها و إقتناعها  ...  و وسط كل هذه علامات الإستفهام و الحيرة  ،،  يظهر لها من جديد لترى وجهه أمامها وسط بخار قهوتها لتلمع عينيها برؤيته  ...  فكان يجلس مع أصدقائهما على طاولته أمامها  ...




















فيجمعهما القدر في أصعب لحظات حياتهما  ...  و يكتب الله لهما اللقاء مرة آخرى دون ترتيب كعادتهما  ...  كل منهما تغيرت ملامحه بطبيعة تغير الزمن  ...  و كانت فجأتها عندما وجدته في مثل حالها  ،، شارد  ،،  مشتت  ،،  حائر  ،،  غير راضي بضربه الذي يمضي فيه  ...  لا يعلم إلى أي محطة سيذهب به قطاره  ...  يريد الهروب من كل ما هو فيه لكنه لا يعلم إلى أين  ...  فوجدته يحكي لها حكايته و هي تنظر داخل عينيه في صمت  ،،،  تريد أن تبكي لتبوح دموعها بما يخفيه قلبها  ،،  تريد أن تصرخ لها بأن حالها ليس أفضل من حاله فهي أيضاً تعاني مثله  ...  لكنها كعادتها آثرت الإحتفاظ بصورتها القوية الصامدة في عينيه  ...