Friday, May 25, 2012

في الإتحاد قوة


لو أبو الفتوح أو صباحي وطنيين بالفعل كانوا إتحدوا و وحدّا أصوات الثوّار من أجل الوطن و كان من الممكن للمتنازل منهم أن يخدم وطنه من أي منصب آخر ... و لكن هذه النتيجة أبرزت تكالبهم و تكالب كل من يصف نفسه بالنخبة على الكرسي و طمعمهم في السلطة و إستخدام الشعب في الثورة من أجل أهواء شخصية و ليس من أجل الوطن ... الشعب بعد ثورته كان في أمّس الإحتياج للتكاتف ،، التوّحد ،، و الإلتفاف حول قائد حقيقي يضع مصلحتهم و مصلحة وطنهم كأولوية و هدف و ليست كوسيلة للوصول لأطماعه التي بات يحلم بها من عقود ...



للأسف باعت النخبة ثورة الشعب ...


... و كل ثورة و مصر طيبة ...


No comments:

Post a Comment