سبتمبر 2012
لحظة لا تُنسى ،، عندها توقفت الأرضت بهما ،، و سكنت العصافير لتستمع لهما ... لأول مرة منذ زمن طويل يشعر بكل هذا التوتر و الإرتباك و الخوف ،، تراقب عينيه تفاصيل وجهها ،، و تتوقّف أنفاسه إنتظاراً لإشارة من عينيها ليفهما قلبه ثم تعود له أنفاسه من جديد لتعيد لقلبه المرتجف الحياه ،، بل الحياه التي كان ينتظرها طوال حياته ... لأول مرة تجد قلبها يتوقف ليسمع ردها عليه ،، ثم يعود لدقّاته مرة أخرى بل يعود لأحلى ألحان ،، يعود بكل قوة بنبضات سريعة و عالية الصوت معلناً فرحته و موافقته بعد أن كان فقد الأمل أنه سيفرح أو أنه سيلمس دفء حالة عشق كهذا يوماً ...
فتتلألأ عيناها و لكن هذه المرة هي دموع الفرحة و هي تراه أمامها يتحول من الصديق إلى الحبيب الذي إنتظرته طويلاً ... و يجد قلبه يعزف نغمات لم يسمعها من قبل فرحة بها و هي تتحول من الصديقة إلى الحبيبة التي طالما حلم بأن يقابلها في رحلته الطويلة ...
و ها هو القدر يصل لما كان يرسم له منذ لحظة السلام الأول لهما و يقص علينا روايتهم و لكنه لن يكتب كلمة " النهاية " في آخر مشهد بل سيختم قصتهم بكلمة " البداية " ... ليتعهد لهما بأن تكون تلك اللحظة بداية رحلة جديدة ،، بداية أمل جديد ،، بداية حلم و الإصرار على تحقيقه ،، بداية حب و عشق حقيقي ...
... بداية حياة ...
No comments:
Post a Comment