Tuesday, July 31, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان؟؟!!" -- ماريّا ۩۩





التاريخ: في بداية رمضان 2012 مش مهم اليوم



المناسبة: إفتتاح قناة "ماريا" للمنقبات







إستفسار بسيط حول قناة "ماريا" للمنقبّات   ...   ليه ماتكنش الفكرة دي على شكل موجة على الراديو مش قناة تليفزيونية ؟؟!!      معتقدش حتفرق كتير يعني     ...     ولّا هي مصاريف و سحب كهربة على الفاضي في وقت النور بيقطع علينا فيه مرتين يومياً ؟؟!!     مش مصر أولى بالكهربة و الإضاءة دي كلها ؟؟!!



معلومة: ده سؤال إستفهامي لا تعجبّي !!!




۩۩      و رمضان كريم     ۩۩ 









Monday, July 30, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان ؟؟!!" -- دعاء ۩۩




التاريخ: الإثنين الموافق 30 / 07 / 2012 ... الساعة 4:00 صباحاً



" إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلّم ...





اللهم أزرع حبّي في قلب من تحب   ...   و أجعل لقلبي فرحة تلمع عيناي بدموعها   ...


أمين يا رب العالمين !!!



۩۩    و رمضان كريم    ۩۩  






Saturday, July 28, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان ؟؟!!" -- صباح الخير يا مصر ۩۩




التاريخ: السبت الموافق 28 / 07 / 2012 ... الساعة 6:00 صباحاً


الحالة العامة: INSOMNIA






إصتبحنا و صبح المُلك لله ...

يا فتّاح يا عليم ،،، يا رزّاق يا كريم ...

يجعل صباحنا و صباحكم نادي إن شاء الله ...



صباح شَريف أخي الصائم ،،، أختي الصائمة ...



۩۩     و رمضان كريم     ۩۩







۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان ؟؟!!" -- النظافة من الإيمان ۩۩




التاريخ: الجمعة الموافق 27 / 07 / 2012





أحب أعلن إنّي نضّفت أودتي النهاردة ،،، عشان أبقي مواطنة إيجابية و ساعدت بلدي ضمن فاعليات حملة "المأشّة" لنظافة مصر ... مش أودتي دي جزء من أرض مصر ولّا إيه ؟؟!!


بفكّر بكرة إن شاء الله بإعتباره اليوم الثاني للحملة ،، أخصّصه بقي للدولاب ... فحرتّبه بكرة إن شاء الله ...




ربنا يخلي لمصر شعبها الإيجابي !!!


۩۩    و رمضان كريم    ۩۩   







Wednesday, July 25, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان ؟؟!!" -- Withdrawal Symptoms ۩۩






التاريخ: الثلاثاء الموافق 24 / 07 / 2012 الساعة 9:00 صباحاً


المناسبة: دعاء أول يوم شُغل في رمضان بعد Long Weekend





To My Dear Morning Hot Cup of Coffee ,,,



اللهم أجعل فراقي عنه ،،،


إشتياقي إليه ،،،


حرماني منه ،،،


صعوبة حياتي بدونه ،،،


و طول إنتظاري له ،،،


في ميزان حسناتي ...


أمين يا رب العالمين !!!




أينعم ،،، " الكيف بيذلّ " !!!









۩۩    و رمضان كريم    ۩۩ 












Monday, July 23, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان؟؟!!" -- سيستم البنك وقع يا حضرت ۩۩




التاريخ: الأحد الموافق 22 / 07 / 2012 ... الساعة 1:00 ظهراً






المشهد: نهار خارجي ...



المكان: في إحدى بنوك القاهرة ...



التوقيت: في عز نهار رمضان الساعة الواحدة ظهراً تحديداً ...



حيث تقف البطلة في طابور طويل أمامها أكثر من 15 مواطن و البنك سيغلق أبوابه الساعة الواحدة و النصف ظهراً ... و إذ فجأتاً صفارة الإنذار تدّوي في المكان و يتوقف التكييف عن آداء عمله و شاشات العرض تخفي الأرقام و الظلام يعمّ أرجاء البنك ...



و يقولك آل إيه !!! معلش السيستم وقع عشان كهربة البنك إتقطعت ...





هو ده سوء حظ منّي ولّا غباء من الآخرين ؟؟!! إني أشتم رائحة المؤامرة و أن الطرف التالت يتتبّع خطايّ و ناوي يطّلع عين اللي جابوني ؟؟!! النور بيقطع عليّا في أي حتة أروحها هل هذه صدفة ؟؟!! طب ذنب الناس اللي في الطابور إيه بس ؟؟!!



هو كل يوم أفطر على الراجل اللي ماسك الفيشة كده ؟؟؟!!!




۩۩    و رمضان كريم    ۩۩








Sunday, July 22, 2012

۩۩ يوميات "أنت جيت يا رمضان ؟؟!!" -- أول سحور رومانسي ۩۩




التاريخ: الجمعة الموافق 20 / 07 / 2012 الساعة 2:00 صباحاً






الفجر حيدّن علينا و مش عارفين نعمل السحور ياللي ماسك الفيشة !!!    ولّعلِنا النور الله لا يسيأك يا شيخ !!!    ده أنا حتى خدمتكم و خدمت بلدي و جبت لمبة موفرة للفنوس السنة دي :(( ،،، صحيح خيرٍ تعمل شرٍ تلقى  ...


و يصادف - يا سبحان الله - إن أول سحور لأول ليلة في أول رمضان في مصر الجديدة تكون أول ليلة رمضانية "ضلمة" في حياتي ... هو صحيح السحور على ضوء الشموع رومانسي مما يتعارض مع روحانيات هذا الشهر الجليل ... بس مايصحش أبدأ شهر مفترج زي ده في الضلمة ده حتى فال مش حلو لقبول صيامي يعني ...



طب بلاش سحور ،،، أقرأ قرآن على ضوء الموبيل أنا بقى دلوقتي ولا إيه ؟؟!!


أحمدك ربي على نعمة البصر !!!



۩۩    و رمضان كريم    ۩۩









۩۩ أنت جيت يا رمضان ؟؟!! ۩۩






۩۩۩   تهنئة رقيقة مقدمة من صديقة البلوج الأمورة جوجي و باقي أفراد الأسرة إلي كل أفراد الشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم أعاده الله علينا بالخير و اليمن و البركات .. و نتمني للأمه الإسلامية و العربية صوماً مقبولاً و إفطاراً شهياً و دعاءاً مستجاباً و كل عام و أنتم بخير ... و نهديلكم أغنية "هاتي فانوسك ياختي يا إحسان ،، آه يا نانوسك في ليالي رمضان" ... ۩۩۩

۩۩۩   و تنعاد عليكم الأيام بالخير كده إن شاء الله   ۩۩۩




۩۩   و رمضان كريم   ۩۩




Friday, July 20, 2012

۩۩ رمضان كريم ۩۩





اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً و إحتساباً .. اللهم فتقبله مني و إغفرلي فيه و بارك لي فيه وزدني علماً ...


الْلَّهم أَهله عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَ الإِيْمَانَ وَ الْسَّلامَةِ وَ الْإِسْلَامَ وَ الْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَ الصِّيَام وَ تِلَاوَة الْقُرْآَن ... الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَ سَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلاً ...


أمين يا رب العالمين !!!


رمضان كريم ... و كل عام و أنتم بخير يا مصريين ...


Saturday, July 14, 2012

عيش أحلى ما في اللحظة





       بعد رحلتنا الطويلة في الحياة الصعبة بضغوطاتها المستمرة ،،، دائماً تجدنا نتحدث عن طفولتنا ،،، مع تَعرِفنا الدائم لها بأجمل فترة في العمر و إن عودتنا لتلك الأيام أصبح حلم مستحيل تحقيقه ... نتمنى كل يوم الوصول لها مرة ثانية و لكننا للأسف لا نملك آلة الزمن ... نحمل كل ذكريات تلك المرحلة بتفاصيلها في عقلنا الباطن حين كانت أمنياتنا تصل إلى أبسط حدودها و لكنها كانت في مخيّلتنا و قتها قد يصل وصفها لحد أعقد المشكلات ...





     




        نتمنى لو نعود يوماً هناك حيث تسكن فرحتنا ،، لعبنا ،، و بساطتنا ... أحلى وقت في اليوم حين نجد الإبتسامة تملأ وجههنا و نحن نتذكّر طفولتنا ... بالرغم من أن البعض يعلم جيداً أنه كان يكره كونه طفل يستأذن قبل كل خطوة و يُعاقب على كل غلطة ،، و أن كثيراً مننا لم يشعر بحلاوة فترة طفولته وقتها لأنه كان يحلم باليوم الذي يصبح فيه كبيراّ ... كل واحد فينا متأكد إنه لو فَرَك المصباح و وافق علاء الدين إنه يعيد له قامته القصيرة و أفكاره البسيطة و سِنّته المكسورة و وجهه المبتسم ببراءة ،،، حيرجع يزعل لو حد قال عليه إنه لسّه "طفل" و يقضّي فترة طفولته يقلّد الكبار و يحلم إمتي يكبر و يبقى زيّهم ... و يفرح يوم عيد ميلاده إنه كبر سنة بحالها ...








حيرجع يقف على سجادة الصلاة و أخته الصغيره وراه و يقول "أمين" زيّ ما بيشوف أبوه بيؤمّ أمّه في صلاة العشاء ...






    حترجع تلبس جزمة أمها اللي بكعب و تقلّد ماشية و لبس و حركات ميس نهى مدرسة الإنجليش اللي بتحبها ...

















حيرجع يلبس الCap على راسه عشان أما يكبر يطلع ظابط زيّ أبوه ...








    حتحطّ طرحة أمها البيضاء على شعرها و تحلم إمتى تكون عروسة ...











حيبصّ على عربيته اللي بالريموت كنترول و يحلم إمتى يكبر و يجيبوله عربية بجد و يسوقها زيّ عمّه ...








    حتفضل تحلم إمتى تسيّب شعرها ... و تلبس فساتين البنات الكبار زيّ جارتها الكبيرة و هي رايحة الجامعة ...









حيرجع يشفط من الألم الرصاص و ينفخ في الهوى و ينتظر اليوم اللي حيكبر و يشرب سجاير زيّ خاله ...






    حترجع تاني تحطّ روج يوم عيد ميلادها و تنام من غير ما تغسل وشّها عشان يفضل باين لتاني يوم و هي رايحة المدرسة ،،، و تحلم إمتى تحط ماكياج ...



حيفضل لعبته المفضّلة إنه يستخبى ورا المخدة و يضرب بمسدسه لحد ما يقبض على المجرمين زيّ أحمد السقا ... 





    حتفضل تكلم نفسها في تليفونها اللعبة زيّ بنت خالتها اللي في الكلية ما بتكلم أصحابها ...






       و بعد ما تنتهي زيارتنا لأحلى أيامنا ،،، و عمّ حزمبل يرفض يمدّلنا مدّة الزيارة و ينهيها بجملته الشهيرة "اليوم خُلُص" ،،، نكتشف أننا أضاعنا نصف عمرنا وسط ذكريتنا و الترحم على أيام الطفولة اللي و إحنا فيها ضيّعناها برضه في حلمنا بإننا نكون زيّ دلوقتي "كبار" بما تحمله هذه الفترة من أحلام وردية في نظر أي طفل ... لأننا "كُبار" ،، قرارنا من دماغنا ،، حياتنا مستقلة دون مذاكرة و دون مُساءلة أو عقاب من أحد أكبر ،، حرية مطلقة دون تحكّم أهل ... و ده طبعاً مش حقيقة مرحلتنا لكن هي دي الإشاعات اللي كانت بتتردد بيننا و إحنا أطفال D:







       و نجد أيضاً - يا لا سخرية القدر - إننا نضيع النصف الثاني من حياتنا في حلم آخر مستقبلي ... يا ترى إمتى حقابل شريك حياتي ... هو أنا حلاقي في يوم فتاة أحلامي و الإنسانة اللي أحبها ... أنا حعرف أجيب مجموع كبير في الثانوية العامة و أدخل كلية الطب و أبقى دكتورة ... لمّا أتخرج حقدر ألاقي شُغل ... نفسي ربنا يرزقني ببنوتة حلوة شبهي ... إمتى مديري يرضى عني و أترقّى ... ذلك الحلم المستقبلي الذي يتحّول بطبيعة الحال من مجرد حلم إلى حالة مزمنة من القلق ،، التوتر ،، التردد ،، و الحيرة ،، و أحياناً تتحول الأعراض إلى ألم و إحباط في كثيراً من الأحوال ... ذلك القلق حول إمكانية تحقيق تلك الأحلام ربما يفقدنا الشعور بلذّة الحياة و ينسينا متعة الإحساس بأحداث اليوم الذي نعيشه لإنشغالنا المفرط بالغد ...







       و في مرحلة أكثر تقدّماً من العمر و حين نحقق جزء من هذه الأحلام ،،، نعود مرة آخرى نتذكّر تلك الأيام التي نعيشها اليوم و في وجهنا إبتسامة تحسّر على أيام الشباب التي أضاعناها و نتمنى لو تعود يوماً ،،، فهي أحلى أيامنا ... أيام ما كنا شباب و صحتنا مساعدانا و عندنا طموح نحقق أحلامنا ... أيام ما كان عندنا وقت  أصلاً نحلم بعيد عن دوشة الأولاد و طلباتهم  ... و كالعادة سينقضي النصف الثاني من هذه الحقبة الجديدة في القلق المبالغ فيه على أولادنا ،،، تأمين مستقبلهم ،،، تحقيق أحلامهم و تحقيق معهم ما لم نستطع تحقيقه ،،، و حرصنا الشديد في تربيتهم اللي دايماً عايزنها أحسن من تربيتنا ...







من الآخر !!!  الإنسان خلق في كبد ... لا يقدّر قيمة الفترة العمرية التي يعيشها إلا بعد مرورها أي بعد فوات الآوان ... و يكتشف أنه لم يستمتع بها كما ينبغي ... و يعي وقتها أن الفترة السابقة كانت أجمل فترات حياته ... لأنه ببساطة دائماً يضيع نصفها في حلم الماضي و الحنين إليه و الترّحم على أيامه و ذكرياته السابقه ... و النصف الآخر منها يضيعه في حلم المستقبل حيث تظهر عليه أعراض القلق و الحيرة حول منحنيات حياته و طموحاته ...







نفسي نتعلم نعيش النهاردة و لو مرة واحدة ،،، أو نتعلم نحلم حلم للنهاردة و نصحى بدري عشان نلحق نحققه برضه النهاردة ،،، قبل ما النهاردة يبقى إمبارح و نندم عليه بُكره ...





" Just Make the Most of Now " 




Tuesday, July 10, 2012

كفانا فرعنة



     عذراً لخروجي عن الصمت السياسي الذي أقمته منذ إنتخابات الرياسة و توّلي رئيس البلاد (هداه الله لصالح مصر) و ذلك لرؤيتي أني كمواطنة بسيطة قد أديّت دوري نحو سياسة بلدي بإعطاء صوتي لمن أراه يستحق المنصب ... و من وجهة نظري ألّا يليق لل 85 مليون مصري أن يمتهنوا السياسة و لذلك كنت أنوي الصمت السياسي و أكتفي بمتابعة الأحداث لحين الإنتخابات القادمة ...



-     هل قامت ثورة 25 يناير من أجل إرساء و تفعيل مبادئ و مفاهيم بوجه عام لم يكن أحد يطبّقها في العهد السابق ؟؟ أم أنها كانت تهدف لإسقاط حزب حاكم بعينه و تسليم مصر تسليم مفتاح لحزب حاكم آخر تحديداً ؟؟!!


-     أتّذكر جيداً هتاف شعب مصر يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011 "عيش ،، حرية ،، عدالة إجتماعية" ... أكانوا يقصدون "حرية و عدالة" تحديداً أم جاءت صدفة ؟؟!!


-     فمن ضمن المبادئ الذي نادينا بها و مات شهدائنا من أجلها هو إستقلال القضاء و عدم تسييس أحكامه و إحترام سيادة القانون ،،، أم كان الثوّار في التحرير ينادون بإسقاط مبارك و توّلي مرسي مع إستمرار كل المفاهيم و الممارسات البائدة ؟؟!!


-     فلماذا رجع الثوار بيوتهم و نحن نرى كل مبادئ ثورتهم تنتهك مرة آخرى ؟؟!! كان مبارك يفصّل قوانين لتقنين تصرفاته و ربما فعلها المجلس العسكري الإنتقالي ،، فهل هذا مبرر لرئيس الثورة أن يستمر في نفس الممارسات التي قامت الثورة لوقفها ؟؟!!


-     كان مبارك يتهم من ينتقده أو يخالفه الرأي إما بأنه إخوانجي يهدف للوصول للحكم أو إنه عميل و مموّل من الخارج يهدف لتقسيم مصر ... و أرى الآن إتّهام كل من يعترض أو ينتقد أي تصّرف بأنه إما شخص منسوب للمجلس العسكري أو للمخابرات يهدف إلى إفشال الرئيس الجديد و الإنقلاب على الحكم ...


-     يا ثوّار التحرير ،، أتدافعون الآن عن إستقلال القضاء و تفعيل مبادئ ثورتكم بأن القانون واحد لا يتجزأ و يطبق بالعدل على الكلّ بما فيهم رئيسكم ،،، أم ستدافعون عن الرئيس الإخواني حتى و لو أخطأ في حق مبادئ ثورتكم ؟؟!!


-     ماذا لو كان مبارك هو من فعلها و ألغى قراراً للمحكمة الدستورية ؟؟!! ماذا لو أن أي رئيس آخر و عد شعبه ببابه المفتوح ،، ثم أخرج لهم عساكر الأمن المركزي حين ذهبوا بمطالبهم البسيطة إلى باب قصره كما وعدهم ؟؟!! ماذا لو كان الفوز في الإنتخابات السابقة من نصيب أحمد شفيق ،،، و نتخيّل مجرد تخيّل أنه أصدر أول بيان من الرئاسة بقرار جمهوري من رئيس البلاد بالعفو عن مبارك نظراً لتقدّم سنه و حالته المرضية ... كان حيبقى ردّ فعل الرأي العام و الشارع المصري إيه ؟؟!! ولّا هو سيادة القانون و نزاهة القضاء و إحترام أحكامه تابووووو لناس و ناس ؟؟!! يبدو أن الثورة لم تقضي على الوسطة و لم تحقق العدالة الإجتماعية في الحكم على كل الأفراد على حدٍ سواء بل مازلنا نكيل بمية مكيال ...


-     لا أطالب بثورة جديدة ،، أو إسقاط الرئيس الذي جاء بإنتخابات شرعية و نزيهه و جاء بإرادة شعب مصر ... و لكن كفّوا عن طبيعة الفراعنة في تأليه الحاكم ... من حقنا الإعتراض على قراراته حين يخطئ و نثني عليه حين يفلح ... من حقنا نقده نقد بنّاء لمصلحة بلدنا دون أن نُتّهم بأننا متحوّلون أو نهدف لإسقاطه أو أننا مندّسون من جهة معينة ... فقد قمنا بالثورة ،،، و أرسخنا مبادئ عدم تسمية المدارس و المنشآت العامة بأسم الرئيس و حرمه المصون و عدم وضع صورته في المصالح الحكومية ،،، و ذلك من أجل تغيير صورة الرئيس أيّاً كان هويته من إلاه مقدّس إلى موّظف أعانه الله على خدمة وطننا ،،، ثم بعد ذلك عدنا مرة آخرى لنفس العادات البائدة في تأليه الحاكم و التطبيل له ،،، و كل من يعترض فهو صاحب نوايا خبيثة ...


-     أنا كنت ممن أُطلق عليهم يوماً لقب "عبيد" ،،، لأني كنت دائماً ضد المتاجرة بآلام المواطن و دماء الشهداء من أجل الوصول للحكم ... لكني تأكدت الآن أني حرّة ،، أحب وطني ،، و أنتقد جداً  "عبيد" النظام الجديد ... فقد أسموني فلول ،،، بالرغم من أنني لم أدافع يوماً عن خطأ إرتكبه مبارك و حاشيته ضد وطني مصر ...